تعقد منظمة التعاون الإسلامي، غدًا الإثنين، الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية المنظمة، بشأن تكرار حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك، إذ بدأت المنظمة، اليوم الأحد، الأعمال التحضيرية في مقر الأمانة العامة في محافظة جدة بالمملكة العربية السعودية، بهدف رفع التوصيات إلى الدورة الوزارية الاستثنائية.
ومن جانبه؛ ألقى يوسف بن محمد الضبيعي، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة، كلمة في الاجتماع، مؤكدًا أهمية الدعوة لعقد الدورة الاستثنائية لتدارس قضية حرق نسخ من المصحف الشريف، التي توليها دول المنظمة والشعوب الإسلامية أهمية خاصة.
وأوضح الأمين العام المساعد، أن المنظمة تابعت بانشغال عميق تعدد حوادث الإساءة للمقدسات الإسلامية، وتعاملت مع هذه الحوادث في كل مرة بالرفض والاستنكار ونبهت إلى خطورة هذه الأعمال الاستفزازية، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن اللجنة التنفيذية كانت قد عقدت منذ يناير الماضي، اجتماعين لتدارس هذه الحوادث، كما اعتمد مجلس وزراء خارجية المنظمة في دورته 49 بنواكشوط، قرارات أخرى بهذا الغرض.
وأشار "الضبيعي" إلى أن الأمين العام أجرى اتصالات مكثفة مع كبار مسؤولي الدول الأعضاء وغير الأعضاء والمنظمات الدولية لتعزيز الوعي بخطورة هذه القضية، ودأبت الأمانة العامة على إدراجها في مختلف المشاورات السياسية مع مسؤولي الدول والمنظمات الدولية الشريكة.
وقامت بعثات المنظمة ومجموعتها من الدول الأعضاء في كل من نيويورك وجنيف بنشاط مُكثف ومبادرات قيمة، لاطلاع الأجهزة في المنظمات المعنية بالانتهاكات المستمرة ضد الرموز والمقدسات الإسلامية.