تتولى الولايات المتحدة الأمريكية، رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن شهر أغسطس، خلفًا للملكة المتحدة البريطانية، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن عن يوليو الجاري.
وسلطت بريطانيا خلال أجندة عملها في رئاسة المجلس، الضوء على "الذكاء الاصطناعي: الفرص والمخاطر من أجل السلام والأمن الدوليين" والعنف الجنسي في النزاع، بالإضافة إلى موضوع الأطفال والنزاع المسلح، بمشاركة عدد من المسؤولين الدوليين، جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، وأنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة.
كما تناولت بريطانيا خلال فترة رئاستها للمجلس عددًا من القضايا الإفريقية، منها الأوضاع في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي وكذلك إفريقيا الوسطى بالإضافة إلى السودان، بالإضافة إلى الأوضاع في الشرق الأوسط، منها سوريا واليمن وإيران والقضية الفلسطينية، كما ناقشت الأوضاع خلال الحرب الروسية الأوكرانية.