الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هل تفتح هوليوود ذراعيها مجددًا لـ"كيفن سبيسي" بعد براءته؟

  • مشاركة :
post-title
الممثل الأمريكي كيفن سبيسي

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

بعد تبرئة الممثل الأمريكي كيفن سبيسي من تهم الاعتداء الجنسي التي واجهها طيلة السنوات الماضية، بات السؤال المطروح حاليًا هل تفتح هوليوود ذراعيها مجددًا له؟ خصوصًا أنه في منتصف شهر يونيو الماضي، وقبل أقل من أسبوعين من بدء محاكمته الجنائية، نشرت المجلة الألمانية ZEIT مقابلة معه قال فيها إنه يتوقع العمل مرة أخرى على الفور إذا ثبت أنه غير مذنب، مشيرًا إلى وجود أشخاص مستعدين لتوظيفه لحظة تبرئته من هذه التهم في لندن.

واستعرض تقرير مطول نشرته صحفية "هوليوود ريبورتر" فرص عودة الفائز مرتين بجائزة الأوسكار، إلى السينما والدراما الأمريكية، إذ ذكر كاتب التقرير الصحفي أليكس ريتمان المتخصص في أخبار التليفزيون والأفلام والجوائز في المملكة المتحدة، أنه وفقًا لمصادر متعددة –لم يذكرها- فإن الإجابة هي لا، ناقلًا تصريحًا عن رئيس استوديو سابق قال بإيجاز: إن عدم الذهاب إلى السجن لا يعتبر مؤشرًا على آفاق مهنية مثيرة لشخص ما.

الممثل الأمريكي كيفن سبيسي

وأشار التقرير إلى أنه عندما ظهرت أزمة الممثل الأمريكي كانت أوراق اعتماد نجوميته تستند إلى نجاحه في مسلسل House of Cards، والذي حصل بالفعل على جائزتي Golden Globe و SAG بالإضافة إلى خمسة ترشيحات لـجوائز Emmy، في حين تم إطلاق فيلمه Baby Driver قبل ظهور مزاعم التحرش الجنسي في نوفمبر 2017، ووقتها اُستبعد من فيلم ريدلي سكوت All The Money In The World، ثم تم استبعاده بالفعل من House of Cards من قبل المنتجين الذين طالبوا أيضًا بدفع أكثر من 30 مليون دولار بسبب الخسائر الناجمة عن طرده من العمل.

ومنذ ذلك الحين، اقتصر عمل سبيسي المحدود للغاية على مدى السنوات التالية على حفنة من الأجزاء الصغيرة في عناوين مستقلة مغمورة ومنخفضة الميزانية، بما في ذلك كوميديا ​​Peter Five Eighty وفيلم Control (مجرد أداء صوتي)، والدراما الإيطالية The Man Who Drew God مع دبلجة "سبيسي" من قبل ممثل محلي.

الممثل الأمريكي كيفن سبيسي في مسلسل House of Cards

وقال "ريتمان" إنه إذا افترضنا أن سبيسي قد يرغب في العودة، فإن فكرة هوليوود التي تفتح على الفور الأبواب نفسها التي أغلقتها بهذه الضراوة منذ سنوات قد تكون بمثابة تمني من جانبه فقط.

التحدي محلي

"أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمعرفة أين يقف القائمون على البث المباشر والاستوديوهات عند اختيار سبيسي"، هكذا تحدثت ميريام الشنان، نائب الرئيس الأول لشركة فابريكيشن فيلمز، مضيفة: "أعتقد أن التحدي سيكون في الغالب على الجانب المحلي، ولست متأكدةً من وجود طلب كبير عليه حاليًا في دور قيادي بأمريكا الشمالية".

بالنسبة لأحد المنتجين –لم يُذكر اسمه بالتقرير- من المحتمل أن يكمن مستقبل سبيسي في الدرجات الدنيا من الصناعة وأفلام الحركة والإثارة الأرخص ثمنًا.