الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أوكرانيا غاضبة.. تقرير سري ألماني يكشف كواليس الهجوم المضاد وضعف القيادات

  • مشاركة :
post-title
جنود في المعركة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

رغم الترقب الذي أحدثه الغرب، وحلفاء أوكرانيا للهجوم المضاد، ضد العملية العسكرية الروسية التي تجاورت 500 يوم، إلا أنه لم يُحدث التأثير المرجو، نظرًا لما وصفه البعض بالبطء الشديد، بحسب تقرير للمخابرات الألمانية، أرجع السبب في ذلك إلى قصور في القيادة، الأمر الذي أثار غضب حلفاء كييف الآخرين، بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية.

وزعمت وثيقة مخابرات ألمانية مسربة أن الهجوم المضاد الأوكراني يفشل في إحراز تقدم ملموس لأن الجيش لا يستفيد بشكل كامل من التدريب الغربي، بالإضافة إلى أن الجنود الأوكرانيين الذين دربتهم القوات الغربية يظهرون نجاحًا تعليميًا كبيرًا لكن رؤساءهم يخذلونهم.

نقص الخبرة والتدريب

وحذّر التقرير من أن الجيش يميل إلى ترقية الجنود ذوي الخبرة القتالية على أولئك الذين تلقوا تدريبًا من حلف شمال الأطلسي، ما يعني أن البعض لديهم أوجه قصور كبيرة في القيادة، التي تؤدي أحيانًا إلى قرارات غير صحيحة وخطيرة.

رفض ادعاءات ألمانيا

وقال مسؤول كبير في الجيش البريطاني معلقًا على تسريب الجيش الألماني، "ليس من المفيد انتقاد أوكرانيا بلا داعٍ، وأن الأوكرانيين بالتأكيد لديهم الكثير من المشكلات لكنني لا أعتقد أن هذا الاتهام الألماني هو واحد منهم"، بحسب صحيفة "تليجراف".

في 24 يوليو، قيّم معهد دراسة الحرب الهجوم المضاد المستمر لأوكرانيا بأنه لن يكون سريعًا وسهلاً.

افتقار أوكرانيا للتفوق الجوي

وأشارت منظمة أبحاث السياسة العامة، إلى صعوبة في اختراق الخطوط الروسية، وأرجعت ذلك إلى افتقار أوكرانيا للتفوق الجوي والدفاعات الجوية المحدودة.

روسيا تطلق 10 ملايين قذيفة

وأدعى الأدميرال السير توني راداكين، رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية، في وقت سابق من هذا الشهر أن روسيا فقدت نصف قدراتها القتالية منذ بداية الحرب، وفي العام الماضي، أطلقت 10 ملايين قذيفة مدفعية، لكنها في أحسن الأحوال يمكن أن تنتج مليون قذيفة في السنة.

كما أكد أن روسيا فقدت 2500 دبابة، وفي أحسن الأحوال، يمكنها إنتاج 200 دبابة في السنة.

تعديل الخطة

واكتسبت القوات المسلحة الأوكرانية مكاسب في شرق وجنوب أوكرانيا، لكنها تعاني أيضًا من المشكلات، إذ قال أولكسندر سيرسكيج، القائد العام للقوات البرية، إنه بسبب الوضع الصعب والمتناقض في قطاعي باخموت وليمان، كان علينا تعديل خططنا.

يُعتقد أن تغييرات الخطة الأوكرانية تتعلق بالتقدم الروسي من منطقة لوهانسك نحو منطقة خاركيف المجاورة شمال مدينة ليمان التي تسيطر عليها كييف.