قالت شركتا صناعة السيارات نيسان ورينو، اليوم الأربعاء، إن نيسان اتفقت على استثمار ما يصل 663 مليون دولار في وحدة جديدة للسيارات الكهربائية تابعة لرينو، إذ وضعتا اللمسات الأخيرة على شروط تحالفهما الذي تم تجديده بعد شهور من محادثات شابها توتر.
ويبدو أن إبرام الصفقة أمر إيجابي على الأرجح بعد شهور من المحادثات الصعبة، التي قالت مصادر إنها عالقة لأسباب منها قلق نيسان بشأن حماية ملكيتها الفكرية في عمليات التعاون المستقبلية، حسب وكالة أنباء "رويترز".
ويمنح الاتفاق أيضًا نيسان حرية للتركيز على ما يقال إنه مشكلة أكثر إلحاحًا، وهي النظرة القاتمة بشكل متزايد فيما يتعلق بشركات صناعة السيارات الأجنبية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
وقال ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي لنيسان، في بيان إن الاستثمار "يكمل ويعزز مسعى نيسان الجاري في مجال السيارات الكهربائية بأوروبا".
وتعهدت نيسان باستثمار ما يصل 600 مليون يورو "663 مليون دولار"، في وحدة السيارات الكهربائية الشريكة لها أمبير.
وفي الوقت نفسه، ستخفض رينو حصتها في نيسان إلى 15% من نحو 43 %، ما يجعل علاقتهما على قدم المساواة.
وقالت نيسان إن الاستثمار في أمبير يتوافق مع كون نيسان مستثمرًا استراتيجيًا ويؤمن لها مقعدًا في مجلس إدارة الشركة الجديدة.