أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، أن عملية للشرطة لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين نفذت بالتعاون بين الإنتربول ووكالة الشرطة الجنائية الإفريقية أفريبول، أسفرت عن اعتقال أكثر من ألف شخص في جميع أنحاء العالم وتحديد هوية آلاف الضحايا.
وقالت منظمة الشرطة الجنائية الدولية، في بيان لها على موقعها الخاص مساء الثلاثاء، إن هذه العملية الدولية التي أُطلق عليها اسم فلاش ويكا، وشاركت فيها قوات أمنية من 54 دولة، نفذت على مرحلتين بين شهري مايو ويونيو الماضيين، واستهدفت شبكات الجريمة المنظمة المتعلقة بعمليات الاتجار في البشر.
وأوضح الأمين العام للإنتربول يورجن شتوك أن "عمليات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غالبا ما تكون وراءها شبكة إجرامية أكبر وأكثر تعقيدًا".
وأضاف أن "هذا هو سبب أهمية التعاون الوثيق بين الإنتربول وأفريبول لتوحيد مواردنا لتفكيك هذه الشبكات وتحديد هوية آلاف الضحايا وإنقاذهم في نهاية المطاف".
ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن الإنتربول، أسفرت العملية عن اعتقال 1062 شخصًا ورصد 2731 مهاجرًا غير شرعي وتحديد هوية 823 ضحية اتجار بالبشر، فضلا عن ضبط أكثر من 800 سلعة ذات أصل إجرامي.
وفي يونيو 2022، أسفرت عملية مماثلة شاركت فيها 44 دولة في أربع قارات عن اعتقال 300 شخص بينهم 83 من مهربي المهاجرين و88 مشتبهًا باتجارهم بالبشر، وإنقاذ 700 ضحية.