الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فايا يونان: أحلم بمشروع فني منذ صغري

  • مشاركة :
post-title
فايا يونان

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

متشوقة للقاء الجمهور التونسي بعد نجاح "نفرح برشا"

تستعد المطربة السورية فايا يونان لتقديم حفل غنائي، 28 يوليو الجاري، في مهرجان دقة الدولي بتونس، الذي يأتي من بين مجموعة من الحفلات الصيفية، التي ستحييها خلال الفترة المقبلة. 

وأبدت فايا يونان تحمسها لإحياء الحفل الغنائي الذي يفصلها عنه 3 أيام فقط، خاصة أنه يأتي بعد طرح أغنيتها "نفرح برشا" باللهجة التونسية، إذ تقول: "متحمسة لهذا الحفل والوقوف أمام الشعب التونسي القريب والغالي على قلبي، وسأقدم لهم مجموعة مميزة من الأغنيات التي ارتبط بها الجمهور، كما سيشهد الحفل تقديم أغنيات جديدة أيضًا ستكون مفاجئة".

فايا يونان صاحبة الـ31 عامًا، التي بدأت خطواتها في مجال الغناء منذ عام 2014، حققت في عمر صغير شعبية كبيرة على مستوى الوطن العربي، إذ قالت لموقع "القاهرة الإخبارية": "أعشق الغناء منذ صغري وفي الوقت نفسه لا أعتبر نفسي أمتلك صوتًا جميلًا فحسب، لكن أحلم منذ الصغر أن يكون لدي مشروعي الفني والحمد لله من حسن حظي أنني التقيت أشخاصًا من فريق عملي الصغير، نحن مؤمنون بنفس الرؤية وأود أن أوجه تحية كبيرة لحسام عبدالخالق مدير الفنون الذي يهتم بالتخطيط الاستراتيجي والتفاصيل والمواعيد، مثل متى نطلق ألبومًا ومتى نقدم حفلات وهكذا، بينما أتفرغ لكل شيء فني، وأعتقد أن السبب وراء ما وصلت إليه أن كل شيء يخرج من القلب لا بد أن يصل لقلوب الناس دون صعوبات".

التلحين للغير

موهبة فايا يونان لم تكتفِ بالغناء فقط لكن امتدت للتلحين أيضًا، فلحنت عددًا من الأغنيات لنفسها، وبسؤالها حول إمكان التلحين لغيرها قالت: "ألحن الأغاني برأسي عندما أرى الكلمات أو القصيدة التي تدخل إلى صميم القلب وتخرج بشكل تلقائي وأجد نفسي ألحنها وأدندنها وأعتقد أنني أقوم بتوصيل الكلمات بطريقة أمينة ووفية لأنني أشعر بصدق ما أقدمه، ولا أعرف ما إذا كنت ألحن لغيري أم لا؟، فلا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، وليس لدي مانع في التلحين لمطربين آخرين، فلما لا؟!".

خوف ودعم الأسرة

وجدت المطربة السورية دعمًا كبيرًا وجمهورًا شجعها على مواصلة رحلتها في الغناء، لكنها تعتبر أهلها الداعم الأول لها منذ خطواتها الأولى لتقول عن ذلك: "منذ أن كنت صغيرة وجدت أهلي يشجعونني على العمل لتنمية الجانب الموسيقي وحصلت على الكثير من الكورسات والدورات التدريبية في البيانو والموسيقى والفولكاليز، وفي البداية كانوا يخافون عليَّ من دخول هذا المجال بشكل جدي والتفرغ له وترك شهادتي وشغلي وكل شيء، مثلهم مثل أي عائلة شرقية تخاف على أبنائها، لكن هذه التخوفات تلاشت مع الأيام لأن الشخص يستطيع أن يثبت نفسه وكل شيء يصبح أسهل، فعائلتي كان لها دور كبير في حياتي، وأتذكر أول مرة صعدت فيها على خشبة المسرح كانوا يصفقون لي على المسرح، فالأهل لهم دور كبير في تقريبي من موهبتي والتعبير عنها بشكل أكبر".