واجه الإسبانيون حالة من الجمود السياسي، اليوم الاثنين، بعد أن فشل اليمين في تحقيق نصر حاسم مُتوقع، ولم يظهر فائز واضح في الانتخابات العامة في البلاد، وفقًا لما نقلته "رويترز".
ولم تترك نتائج تصويت أمس الأحد، لكتلة اليسار أو اليمين طريقًا سهلًا لتشكيل الحكومة.
وحصل الحزب الشعبي من يمين الوسط، وحزب فوكس اليميني على 169 مقعدًا في البرلمان، بينما حصل حزب العمال الاشتراكي الحاكم وحزب سومار اليساري على 153 مقعدًا، أي أقل بكثير من 176 مقعدًا لازمة للفوز بأغلبية.
وبعد الفوز بأكبر عدد من المقاعد، سيواجه الحزب الشعبي أولى الصعوبات في محاولة حشد عددٍ كافٍ من الأصوات في البرلمان؛ للفوز بالتصويت على منصب رئاسة الوزراء، لكن تحالفه مع حزب فوكس اليميني سيجعل من الصعب الحصول على دعم من أي فصيل آخر.
ولدى الاشتراكيين بقيادة رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، المزيد من الخيارات، لكنهم يواجهون مطالب غير مستساغة من الأحزاب الانفصالية في كتالونيا، ويُمكن أن يشمل ذلك الإصرار على استفتاء على الاستقلال، مما قد يؤدي إلى نوع من الفوضى السياسية التي حدثت في عام 2017 عندما حاول إقليم كتالونيا الانفصال عن إسبانيا آخر مرة.