يبدأ فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مهمة رسمية إلى تشاد، في الفترة من 24 إلى 26 يوليو، إذ ستكون أول زيارة له للبلد الإفريقي.
ووفق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيلتقي المفوض السامي خلال زيارته كبار المسؤولين الحكوميين، كما سيلتقي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين وممثلي وكالات وبرامج الأمم المتحدة في تشاد.
وفي 26 يوليو، سيعقد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مؤتمرًا صحفيًا في نجامينا.
ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يفاقم الفارون من السودان أزمة إنسانية حادة كانت قائمة بالأصل في تشاد، وهي دولة تعاني من تفشي انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع، نتيجة الآثار المترتبة على تغير المناخ، والصراعات بين المجتمعات المحلية.
وفقًا للأمم المتحدة، يحتاج 6.9 مليون شخص -أكثر من ثلث السكان التشاديين- إلى مساعدات إنسانية، وحتى قبل التدفق الحالي للاجئين، كانت البلاد تستضيف أكثر من مليون نازح قسريًا، من بينهم 400 ألف لاجئ سوداني في الشرق.