شهدت الساعات القليلة الماضية، تكثيف العمليات العسكرية الروسية بمناطق متفرقة في أوكرانيا، وهو ما يُنظر إليه على أنه تصعيد عسكري جديدة، على خلفية الهجمات الأخيرة التي استهدفت جسر القرم.
وأكد غيث مناف، مراسل "القاهرة الإخبارية" من كييف، احتدام العمليات العسكرية جنوب وشرق أوكرانيا، موضحًا أن التحركات الروسية قد يتبعها تكثيف للعمليات العسكرية من جانب أوكرانيا.
وأضاف أن القوات الأوكرانية تتقدم الآن في 8 بلدات جنوب وشرق البلاد، كما تعتزم تدمير كامل الأهداف الروسية بالقرم، مؤكدًا أن القوات الروسية لم تحقق أي تقدم منذ عدة أيام.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية ترى أنه من الضروري تدمير الأهداف الروسية كافة في جنوب وشرق أوكرانيا، وذلك ضمن جهودها لإنجاح الهجوم المضاد.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، في وقت سابق اليوم الأحد، أن الضربات الروسية "دمرت" كاتدرائية أرثوذكسية كانت مدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، في مركز المدينة التاريخي، واصفة ذلك بـ"جريمة حرب".
وقالت: "دُمرت كاتدرائية التجلي الواقعة في الوسط التاريخي لأوديسا، الخاضعة لحماية اليونسكو.. جريمة حرب لن تنسى ولن تغفر"، بحسب وكالة أنباء "فرانس برس".