في مسعى للضغط على أعضاء الكنيست الإسرائيلي ورئيس الأركان، هدد أكثر من ألف جندي احتياط بإنهاء تطوعهم حال استمر التشريع القانوني المتعلق بالتعديلات القضائية، والذي تراه المعارضة بأنه حيلة لتقويض صلاحيات المحكمة العليا، فيما وصف الإعلام الإسرائيلي هذا التهديد بأنه "إصابة مميتة للقوات الجوية".
وتحت عنوان "زلزال في سلاح الجو، مئات الطيارين يعلنون إنهاء التطوع"، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن مئات الطيارين والمسؤولين وقعوا على عريضة، اليوم الجمعة، تفيد بإنهاء التطوع، حال مضت الحكومة الإسرائيلية قدمًا في "التعديلات القضائية"، بالإضافة إلى 1000 جندي على قوة الاحتياط.
ووصفت القناة موجة العصيان التي شهدها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها ستلحق أضرارًا جسيمة بتشكيل القوات الجوية، وعلى قدراتها لشن حرب.
وتابعت: "ستواجه القوات الجوية أضرارًا بالغة في جميع أنشطتها، بدءًا من الهجمات والعمليات الاستباقية إلى التدريب والحفاظ على كفاءة الطيارين المتقاعدين، الذين سيفقدون قدرتهم على الطيران بمرور الوقت، وحتى إذا عادوا إلى التطوع في الاحتياط".
وأضافت القناة أن جيش الاحتلال سيستغرق الكثير من الوقت للتعافي من هذه الإصابة المميتة.
ويبلغ عدد الذين وقعوا على العريضة 1142 فردًا احتياطياً بالقوات الجوية، من بينهم 235 طيارًا مقاتلًا و89 طيار هليكوبتر و98 طيارًا للنقل و173 مشغلًا لطائرة بدون طيار، و124 من أفراد التحكم و167 من أفراد المقرات، و80 مقاتلًا من الوحدة 669.
وكتب الطيارون في رسالة إلى أعضاء الكنيست، وهرتسي هاليفي رئيس الأركان الإسرائيلي، وتومر بار، قائد القوات الجوية: "تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية إنهاء الانقسام الذي ضرب الشعب".