أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية مجددًا بقيام متطرف بحرق المصحف الشريف في ستوكهولم، معتبرًا أن هذا الفعل الشائن يمثل استفزازًا ضخمًا وغير مقبول لمشاعر المسلمين في كل مكان حول العالم.
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أبو الغيط سبق وحذر منذ أسابيع من مغبة سماح السلطات السويدية بمثل هذه الأفعال الاستفزازية، التي لا تسهم سوى في نشر خطاب التطرف، مشيرًا في هذا الإطار إلى سابق حماية السلطات السويدية لمن يرتكبون هذه الأفعال الآثمة، على غرار ما فعلت مع متطرف قام بحرق علم العراق، وهو ما يمثل فعلًا استفزازيًا للمشاعر الوطنية العراقية.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن التراخي مع خطاب الكراهية والتطرف لا يدخل في باب حرية الرأي والتعبير والتسامح، وأن الخلط بين هذه المفاهيم يغذى دائرة التطرف والعنف من جانب هؤلاء الذين يتحينون الفرصة لبث سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة.