قالت سحر خميس، أستاذة الإعلام في جامعة ميريلاند، إن اليوم العالمي للطلاب الذي يحتفل به العالم اليوم، يهدف إلى نشر السلام والثقافة بين طلاب في أنحاء العالم كافة، خاصة عالمنا العربي الذي يشهد اهتمامًا كبيرًا بالعملية التعليمية في الفترة الأخيرة.
وأضافت "خميس"، في مداخلة هاتفية من أمريكا، في برنامج "صباح جديد" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن اليوم العالمي للطلاب يرمز إلى الاعتراف بأهمية دور الطالب والمتلقي في العملية التعليمية، ومنحه شعورًا بأهمية توفير الخدمات التعليمية في مختلف المراحل التعليمية.
وأوضحت أن العالم أصبح قرية صغيرة بسبب تقارب المسافات ووسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي والسماوات المفتوحة، أضحت جسورًا مهمة لإيجاد نوع من التفاهم بين مختلف البلدان والثقافات بما في ذلك قطاع التربية والتعليم.
وتابعت أن الجيل الحالي والأجيال القادمة تمتلك فرصًا في أن تكون هناك مسارات للتواصل والتعاون مع مختلف الدول والتبادل الثقافي والطلابي في ظل انتشار التعليم المفتوح والتعليم عن بُعد.