أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية، ومنهم باتريك زكي، وذلك وفقًا للسلطات الدستورية لرئيس الجمهورية، واستجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية المصرية.
إشادة إيطالية
وعقب قرار الإفراج، أكد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو بأن العفو الذي منحه الرئيس المصري، للباحث باتريك زكي "ليس عملًا عشوائيًا، لكنه نتيجة عمل وعلاقات مشتركة تضمنت مراعاة الدبلوماسية والاحترام المتبادل، بما حقق نتائج ملموسة من خلال العمل والمصداقية الدولية، فهناك من يمضي أيامه في النقد وهناك من يعمل".
وأضاف: "انتصار كبير للعمل والجدية والالتزام ليس بالإعلانات بل بالعمل اليومي"، متابعًا: "لقد أعيدت الثمار إلى الوطن أولاً وقبل كل شيء من خلال العمل الصامت للرئيسة ميلوني، ووزير الخارجية أنطونيو تاياني، وجميع الدبلوماسية الإيطالية، وسفيرنا بالقاهرة".
وواصل كروسيتو: "للحصول على النتائج، تحتاج إلى دراسة أفضل الطرق واحترام البلدان الأخرى، لقد أسفر العمل المنجز عن نتيجة إيجابية وأنا سعيد للغاية، كما أنني سعيد لأنه يمكن أن يسفر عن العديد من النتائج الإيجابية الأخرى في العلاقات مع مصر.
بينما عقّب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، على القرار قائلًا: بفضل "السياسة الخارجية للحكومة قدمنا مساهمة حاسمة في إطلاق سراح" باتريك زكي، الذي جرى بعفو من الرئيس المصري.
أما نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، إدموندو سيريللي، فأعرب عن تحياته لرئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني على العمل المنجز بشأن العفو الممنوح اليوم للباحث باتريك زكي.
وقال: "من الواضح أن العفو نتيجة العمل الجماعي الاستثنائي لوزارة الخارجية الإيطالية بفضل المصداقية الإيطالية العظيمة التي قامت ببنائها رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، التي لعبت دورًا في إصلاح العلاقات الدبلوماسية مع مصر".