قال ديميتري بريجع، المحلل السياسي، من موسكو، إن العواقب أمام اتفاقية الحبوب كانت بسبب اتهام روسيا للقوات الأوكرانية باستخدام الممرات التي فتحتها أمام السفن لضرب القواعد العسكرية في شبه جزيرة القرم، ولذلك تم تعليق العمل بالاتفاقية.
وأضاف "بريجع"، في مداخلة عبر "سكايب"، من موسكو، لقناة "القاهرة الإخبارية، أن هناك محاولات دولية بالإضافة إلى محاولات تركية؛ للضغط على روسيا لتجديد اتفاقية الحبوب، وأنه في آخر تصريحات للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد أن دولته سوف تسمح للسفن الأوكرانية بالخروج من الموانئ ونقل الحبوب.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وقعا على معاهدة بعدم استغلال الممرات الإنسانية لاستهداف القواعد والسفن العسكرية الروسية، وبذلك أصبحت روسيا منفتحة على خروج السفن الممتلئة بالحبوب من الموانئ الأوكرانية إلى الدول التي تحتاج إليها.