تبنت أوكرانيا مسؤولية هجوم ليلي استهدف جسر القرم الرابط بين روسيا وشبه الجزيرة، ما أسفر عن مقتل شخصين.
وأفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية "إس بي يو"، بأن الاستخبارات وسلاح البحرية يقفان وراء استهداف الجسر الذي يعبر مضيق كيرتش، حسب وكالة أنباء "فرانس برس".
وأوضح أن هجوم اليوم على جسر القرم، ضمن عملية خاصة لجهاز "إس بي يو" والبحرية، تمّ تنفيذها بواسطة مسيّرات بحرية.
وكانت السلطات الروسية، أكدت أن جسر القرم استُهدف بواسطة مُسيرتين أوكرانيتين، مشيرة إلى أنه سيتم فتح تحقيق جنائي حول حادث الجسر.
وأوضحت السلطات الروسية، حسب نبأ عاجل على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القوات الخاصة الأوكرانية نفذت هجوم جسر القرم.
من جانبها؛ قالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، في وقت سابق اليوم، إن حادث جسر القرم يمكن أن يكون عملًا استفزازيًا من جانب موسكو.
وأضافت "هومينيوك" لمحطة رادا التلفزيونية الأوكرانية "إثارة مثل هذه الاستفزازات التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال في القرم بصخب كبير على الفور هي طريقة نمطية لدى سلطات القرم والدولة المعتدية لحل المشكلات"، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وأضاف "جلادكوف" في رسالة على "تيليجرام" "الفتاة أصيبت.. الشيء الأصعب هو أن والديها لقيا حتفهما"، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وذكر أن السيارة التي كانوا يستقلونها تحمل أرقام لوحات من منطقته التي قال إنها تحاول بشكل عاجل الاتصال بأقارب الفتاة المصابة.