الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد إعلانه الاستقالة.. مَن يخلف "والاس" في دعم أوكرانيا ومواجهة التحديات الأمنية؟

  • مشاركة :
post-title
بن والاس وزير الدفاع البريطاني - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

دور بارز قام به بن والاس، وزير الدفاع البريطاني، في دعم أوكرانيا لمواجهة روسيا، وكان من المقترح تعيينه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكنه لم يحصل على الدعم الحاسم من الولايات المتحدة لهذا المنصب، لكن "والاس" أعلن في مقابلة صحفية تنحيه عن منصبه في التعديل الوزاري القادم، قبيل سبتمبر المقبل، وعدم خوض الانتخابات العامة المقبلة، بعد أن حمل لقب "وزير الدفاع المحافظ الأطول خدمة منذ عهد ونستون تشرشل". 

تعد خطوة "والاس" مفاجئة في الساحة السياسية البريطانية، إذ إنه يلعب دورًا مهمًا في مساعي الحلفاء الغربيين لدعم أوكرانيا ومواجهة التحديات الأمنية العالمية، كما يُعد شخصية بارزة في حزب المحافظين، وعلى الرغم من عدم ترشحه لقيادة الحزب، فإنه يحظى بدعم قوي من أعضائه، واستعرضت صحيفة تليجراف البريطانية، أهم المرشحين لخلافة والاس.

توم توجندهات

يشغل حاليًا منصبًا حكوميًا في وزارة الداخلية، لكنه سبق وأن شغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، كما خدم في جيش الاحتياط، وفي دور مدني بحرب العراق وأفغانستان، وكمساعد عسكري لرئيس هيئة الأركان البريطانية، يعد توجندهات من المشككين البارزين في الصين، وعمل مع مجموعة أبحاث الصين المكونة من أعضاء البرلمان، للضغط من أجل اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد البلاد من قبل حكومة المملكة المتحدة.

توم توجندهات رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان سابقا
بيني موردانت

شغلت منصب وزيرة الدفاع، لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن يحل محلها "والاس"، وتشغل حاليًا مقعدًا في مجلس الوزراء بوصفها قائد المجلس العام، وخدمت في احتياطي البحرية الملكية لـ9 سنوات من عام 2010 إلى 2019، وعملت في وزارة الدفاع باعتبارها وزيرة للقوات المسلحة تحت إدارة ديفيد كاميرون، وتحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء حزب المحافظين، ولعبت دورًا بارزًا في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، في وقت سابق من هذا العام، إذ حملت سيف الدولة في الموكب الرئيسي.

بيني موردانت وزيرة للقوات المسلحة في حكومة ديفيد كاميرو
آن ماري تريفيليان

عملت في وزارة الدفاع كوزيرة للقوات المسلحة ومسؤولة لمشتريات الدفاع في حكومة بوريس جونسون، كما شغلت منصب وزيرة التنمية الدولية والنقل، وتشغل حاليًا منصبًا في وزارة الخارجية، إذ تتولى مسؤولية منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، كما تعمل نائبة عن دائرة "دي كونينج" بمنطقة بيرويك، وشاركت في برنامج وزارة الدفاع البرلماني الذي يعطي النواب نظرة على عمل الجيش.

آن ماري تريفيليان وزيرة للقوات المسلحة ومسؤولة لمشتريات الدفاع السابقة
سير براندون لويس

شغل منصب وزير العدل ووزير إيرلندا الشمالية، وتشير تقارير إعلامية إلى احتمال عودته لمجلس الوزراء في التعديل الوزاري القادم، واستقال لويس من حكومة بوريس جونسون، بحجة أنها تفتقر إلى "الصدق والنزاهة والاحترام المتبادل"، وأصبح حليفًا لـ"ليز تروس"، وهو عضو بالبرلمان عن "يارموث"، ونال وسام "فارس"، الشهر الماضي، عن "الخدمة العامة والسياسية".

سير براندون لويس وزير العدل السابق ووزير إيرلندا الشمالية
جيمس هيبي

نائب "والاس"، ووزير القوات المسلحة، ويعتبر دعم والاس لأوكرانيا آمنًا ومستقرًا، وكان عضوًا في البرلمان منذ عام 2015، ويمثل دائرة ويلز في مقاطعة سومرست، وهو حليف وثيق لوالاس وخدم في الجيش البريطاني، وترقى حتى وصل إلى رتبة رائد، وأيد كلًا من "جونسون" و"تراس" في حملتيهما لرئاسة مجلس الوزراء.

جيمس هيبي وزير القوات المسلحة
جون جلين

وكيل وزارة الخزانة، يُنظر إليه من قبل مسؤولي الحكومة على أنه الشخص المناسب ليحل محل والاس.

حصل "جلين" على درجة الماجستير في الأمن والاستراتيجيات الدولية، عام 2015، وعمل في لجنة الدفاع البرلمانية لمدة عامين، كما شغل منصب نائب دائرة "سالزبري"، منذ عام 2010، مُمثلًا عن الدائرة الانتخابية في أثناء حوادث التسمم في سالزبري، مارس 2018، وتفيده خبرته في وزارة الخزانة وعلاقته بجيرمي هانت، مفيدة في المعارك المستقبلية حول الإنفاق الدفاعي.

جون جلين وكيل وزارة الخزانة