قال محمد عون، وزير النفط الليبي، اليوم السبت، لتلفزيون الشرق الذي يتخذ من دبي مقرًا، إن الإغلاق المستمر لعدد من حقول النفط في البلاد أدى إلى خسارة الدولة 340 ألف برميل.
وقال زعيم قبيلة الزوي إن الإنتاج توقف في حقول الفيل والشرارة و108 يوم الخميس احتجاجًا على اختطاف فرج بومطاري وزير المالية في الحكومة السابقة، بحسب "رويترز".
وقبل الإغلاق، كانت ليبيا تنتج نحو 1.2 مليون برميل يوميًا.
وقالت وزارة النفط في بيان صدر في وقت مبكر من اليوم السبت،، إن إغلاق حقول النفط الثلاثة قد يؤدي إلى إعلان حالة القوة القاهرة.
وأضافت الوزارة أن "فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقي النفط الليبي دون تسويق، أو يقل الطلب عليه".
وأردفت قائلة في البيان إن إغلاق حقول النفط قد يؤدي إلى "فقدان المستوردين للنفط الليبي إلي غير رجعة"، بسبب تخوفهم من عدم استقرار الإمدادات.
ويعد حقل الشرارة أحد أكبر الحقول المنتجة للنفط في ليبيا بقدرة 300 ألف برميل يوميًا، وكان هدفًا دائمًا للمحتجين في خضم الخلافات السياسية.
وقال السنوسي الحليق، زعيم قبيلة الزوي، لـ"رويترز" إن إغلاق حقل الفيل يهدف للضغط على السلطات في طرابلس للإفراج عن بومطاري الذي اختطف بعد وصوله إلى مطار معيتيقة يوم الثلاثاء.
وقالت القبيلة في بيان إن بومطاري مرشح لمنصب محافظ البنك المركزي، مضيفة أن ذلك يجعله عرضة للخطر و"الاختطاف".