سيطر الغموض حول الجهة التي أطلقت الصاروخ على بولندا، إذ قال مسؤولون أمريكيون، إن التقييمات الأولية تشير إلى أن الصاروخ الذي سقط في بولندا، وأودى بحياة شخصين، أطلقته القوات الأوكرانية، لاعتراض صاروخ روسي استهدف البنية التحتية في أوكرانيا، أمس الثلاثاء، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس".
تلك التصريحات التي أدلى بها 3 مسؤولين أمريكيين رفضوا الكشف عن هويتهم، تتعارض مع ما نقلته" أسوشيتدبرس" في وقت سابق عن مسؤول مخابراتي أمريكي بأن صواريخ روسية عبرت لبولندا.
وفي وقت لاحق استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يكون الصاروخ الذي سقط في بولندا قد أُطلق من روسيا، متعهدًا بتقديم كل الدعم للسلطات البولندية في التحقيقات التي تجريها حول الحادث.
وفى حين حدد بيان صدر عن وزارة الخارجية البولندية، أن الصاروخ روسي الصنع، كان الرئيس البولندي أندريه دودا أكثر حذرا، مؤكدًا عدم وجود دليل دامغ على هوية الجهة التي أطلقت الصاروخ، لكنه أشار إلى أن الصاروخ "على الأرجح روسي الصنع".
وقال دودا في مؤتمر صحفي في وارسو: "ليس لدينا في الوقت الراهن دليل قاطع على هوية الجهة التي أطلقت الصاروخ، هناك تحقيق جار، الصاروخ على الأرجح روسي الصنع".