أكدت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الثلاثاء، أن عدد سكان العراق للعام الحالي بلغ 43 مليونًا و324 ألف نسمة.
وقالت الوزارة في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للسكان وتلقته وكالة الأنباء العراقية "واع"، إنها "تعمل على إجراء التعداد العام للسكان في العام المقبل 2024، بهدف خدمة التنمية من خلال بناء قاعدة بيانات شاملة وكاملة عن واقع السكان في جميع المجالات، الأمر الذي سيخدم خطط التنمية"، مبينة أن "الحكومة أولت اهتمامًا كبيرًا لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء التعداد بعد توفير التخصيصات المالية".
وذكرت أن "الهيئة العليا للتعداد برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط محمد علي تميم، تستعد لعقد اجتماع مهم خلال الأيام القريبة المقبلة لإقرار الخطة التفصيلية لإجراء التعداد"، مشيرة إلى أن "الوزارة تواصل استعداداتها لإقامة احتفال رسمي بمناسبة اليوم العالمي للسكان يوم 26 يوليو الحالي بالتعاون والشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والجمعية العراقية للعلوم الإحصائية، وسيُخصص للسكان والتغييرات المناخية".
مضيفة أن "الاحتفال باليوم العالمي للسكان لهذا العام، سيتزامن مع إطلاق الوثيقة الوطنية للسياسة السكانية في العراق التي أعلن عن إطلاقها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم 17 مايو الماضي، وتتضمن أحد عشر محورًا غطّت كل مفاصل حياة الانسان"، وهذه المحاور هي:
التعليم والتعلم- الصحة والصحة الانجابية- الطفولة، حقوق وحماية- الشباب والتشغيل- تمكين المرأة- دعم الفئات السكانية الهشة (الاطفال- المعاقون- كبار السن)- السكان والتغييرات المناخية- الهجرة الداخلية والخارجية- السكن- القيم والتماسك الاجتماعي- وأخيرًا محور المناصرة والتثقيف السكاني.
وبينت أن "عدد سكان العراق لهذا العام 2023 قدر بـ43 مليونًا و324 ألف نسمة"، لافتة إلى أن "نسبة النمو السنوي للسكان تبلغ 2.5 في المئة".
وتابعت أن "نسبة الذكور تبلغ 50.5 في المئة والإناث 49.5 في المئة من مجموع السكان"، موضحة أن "نسبة السكان في الفئة العمرية أقل من 15 سنة نحو 40 في المئة من مجموع السكان، فيما تبلغ نسبة السكان بعمر 15-64 سنة هي 75 في المئة، ويشكل الشباب ضمن الفئة العمرية (15 – 24) سنة نسبة 28 في المئة من مجموع السكان".
وأشار إلى أن "نحو 50 في المئة من السكان يتركزون في محافظات (بغداد- نينوى- البصرة- ذي قار) ويشكل سكان المدن (الحضر) 70 في المئة مقابل 30 في المئة نسبة سكان الريف"، لافتة إلى "تسجيل تحسن كبير في صحة الاطفال الرضّع ودون الخمس سنوات بعد تراجع معدلات الوفيات ضمن هذه الفئة إلى أقل من 20 وفاة لكل (100 ألف) ولادة حيّة، وهو ما انعكس إيجابًا على تحسن معدل توقع الحياة وارتفاعه إلى 74 سنة".