أدانت أولريكا ريتشاردسون، مُنسقة الشؤون الإنسانية في هايتي، بشدة العنف المُتزايد ضد الطواقم الطبية والمرافق الطبية في العاصمة بورت أو برنس وحولها وبقية البلاد.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى قيام مجموعة من المُسلحين بقطع الطريق على طاقم طبي أثناء نقل مريض للخضوع لعملية جراحية، على خلفية إصابته بأعيرة نارية.
ودعت المسؤولة الأممية المجتمع الإنساني وجميع الأطراف المتورطة في الهجمات على الرعاية الصحية، إلى الوقف الفوري لجميع أشكال العنف ضد السكان والقائمين بالمساعدات الإنسانية، وحثت جميع الأطراف على احترام حيادية مرافق الرعاية الصحية وموظفيها.
وأكدت المسؤولة الأممية أنه يُمثل هؤلاء المهنيون مكونًا حيويًا للجهود المستمرة التي تبذلها المنظمات المحلية والدولية على حد سواء؛ لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى لسكان هايتي، وخاصة خلال المعركة المُستمرة ضد وباء الكوليرا.