قال خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، إن باريس تعتبر الهجوم الصاروخي على الأراضي البولندية، خطوة في الاتجاه الصعب وضربة قوية لاجتماع قمة العشرين المنعقدة في إندونيسيا، ليترقب الجميع ما سيصدر من قرار لهؤلاء القادة في القمة.
وأضاف "شقير" في مداخلة عبر "سكايب" من مارسيليا على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أقل الرؤساء الأوروبيين تشنجًا فيما يخص الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث إنه عقد جولات ومباحثات وتصريحات خاصة بعد إذلال روسيا.
وذكر أن الرئيس الفرنسي، يعيش صدمة بعد قصف بولندا بالصواريخ لأنه كان يسعى لإنهاء هذه الحرب في أسرع وقت، موضحًا أن ردود الفعل الرسمية في باريس حتى الآن متحفظة بعض الشيء، لحين التأكد وتوحيد المواقف مع القادة الأوروبيين وأمريكا إزاء روسيا بعد هذه الضربة التي حدثت داخل الحدود البولندية، خاصة أن الجميع يتساءل عما إذا كانت هذه الضربة استفزازية لاجتماع دول العشرين أم ستكون ضربة لعملية السلام التي كان الجميع يتحدث عنها.
وتابع أن فرنسا تسير في مسارين، الأول دعم أوكرانيا والاستعداد المستمر في صد الهجمات، والثاني هو إبقاء المساعي الدبلوماسية مع روسيا، خاصة أنها لا تريد إشعال نار الفتيل والخروج مع الدول الأوروبية من هذه الأزمة بأقل الخسائر، لأن القارة العجوز هي الأكثر تضررًا ودفع فاتورة هذه الحرب.