الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قمة "فيلنيوس".. دول "الناتو" تتأهب بخطة عسكرية ضد احتمالات الهجوم الروسي

  • مشاركة :
post-title
دباية مقاتلة لحلف الناتو - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يبدو أن قادة الغرب تعلموا من الدرس الأوكراني، وهو ما دفعهم لوضع خطة ضد هجمات روسيا المحتملة على أراضي دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلال القمة التي تنعقد يومي 11 و12 يوليو الجاري

استعادة أحد فصول التاريخ، كان حاضرًا في الخطة، وستلعب ألمانيا دورًا مزدوجًا، قدمته خلال الحرب الباردة، خلال خطة الدفاع المكونة مما يقرب من 4 آلاف ورقة.

في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، يجتمع قادة الغرب في قمة الناتو خلال الساعات المقبلة، لوضع خطة لحماية المواقع الحساسة في منطقة التحالف، بالردع وكيفية الدفاع عنها في حالات الطوارئ، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.

وبحسب التقرير، فإنه يحدد أيضًا القدرات العسكرية الضرورية، بالإضافة إلى القوات البرية والجوية والبحرية، ويتم أيضًا تضمين القدرات السيبرانية والفضائية.

ألمانيا والخطة المزدوجة

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الديمقراطية، إن حوافز خطة دفاع الحلف، جاءت نتيجة مباشرة لهجوم بوتين على أوكرانيا، وستلعب ألمانيا دورًا مزدوجًا، كما كان الحال خلال الحرب الباردة، فنظرًا لموقع برلين الجغرافي، ستكون المركز اللوجستي لنقل القوات والمواد، كما ستتحمل المسؤولية عن الحدود الشرقية لمنطقة التحالف، وتوفير المزيد من القدرة على الردع والدفاع هناك.

نقاط ضعف الحلف

كما تم تحديد عدد من المجالات التي تحتاج أوروبا الآن إلى بذل المزيد من الجهد فيها، وفقًا للتقديرات العسكرية، هناك حاجة إلى المزيد من القوات الثقيلة القادرة على تحمل القتال العنيف، والمزيد من الأنظمة المضادة للطائرات والمزيد من أنظمة المدفعية والصواريخ بعيدة المدى، والاستثمار في أنظمة إدارة المعلومات والبيانات، والخدمات اللوجستية.

موقف السويد وأوكرانيا قبل قمة ليتوانيا

قبل وقت قصير من بدء قمة الناتو في ليتوانيا، وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السماح للسويد بالانضمام إلى الحلف. أعلن ذلك الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرج.

من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن غالبية دول الناتو تقف وراء أوكرانيا، يجب أن تؤكد القمة في فيلنيوس أن أوكرانيا عضو بحكم الواقع في التحالف العسكري.

فيلنيوس.. محصنة بالأسلحة

تحولت مدينة فيلنيوس الليتوانية إلى حصن محاط بأسلحة متطورة، قبل قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي ستعقد على بعد 151 كيلومترًا فقط من روسيا، وعلى بعد 32 كيلومترًا من سياج حدودي تعلوه أسلاك شائكة يفصل بين ليتوانيا وبين روسيا البيضاء حليفة موسكو.

وأرسلت 16 من الدول الأعضاء في "الناتو"، ألف جندي تقريبًا لحماية القمة المقررة في 11 و12 يوليو. كما قدمت العديد من الدول الأعضاء أنظمة دفاع جوي متقدمة لا تمتلكها دول البلطيق.

ونشرت ألمانيا 12 من قاذفات صواريخ باتريوت، التي تستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز أو الطائرات الحربية.