الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الهند.. فيضانات الأمطار موسمية تقتل 29 شخصًا على الأقل

  • مشاركة :
post-title
فيضانات موسمية في الهند - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

تسبّبت أيام متتالية من الأمطار الموسمية الغزيرة في شمال الهند بمقتل ما لا يقلّ عن 29 شخصًا وجعلت الوصول متعذّرًا إلى العديد من المناطق بعدما دمّرت جسورًا وقطعت طرقات، بحسب ما قال مسؤولون اليوم الاثنين.

وأظهرت لقطات تلفزيونية الأضرار التي خلّفتها الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي ولاية هيماشال براديش، المنطقة الأكثر تضررًا، ظهرت في اللقطات التلفزيونية سيارات جرفتها المياه ومبانٍ حُطّمت وجسورًا دُمّرت من جراء المياه والانهيارات الأرضية التي تسبّبت بها.

وأشار أومكار شارما، المسؤول في إدارة الكوارث، إلى أنّه في اليومين الماضيين ارتفع عدد ضحايا الأمطار الموسمية إلى عشرين قتيلًا في هيماشال براديش.

وسُجّل مقتل تسعة أشخاص آخرين في راجاسثان وأوتار براديش ومناطق الهيمالايا في أوتاراخاند وكشمير، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الضحايا من 15 قتيلًا تمّ إحصاؤهم السبت إلى 29 قتيلًا.

وأعرب رئيس حكومة ولاية هيماشال براديش سوخفيندر سينج سوخو عن "حزنه العميق" على الضحايا، قائلًا إنّ حكومته تقوم بكلّ ما بوسعها لمعالجة الوضع في ظلّ توقّعات بهطول مزيد من الأمطار.

وكانت السلطات تنتظر توقف الأمطار لإرسال مروحيات الإغاثة لإنقاذ نحو 300 شخصٍ، من بينهم سيّاح، احتُجزوا في مناطق هيماشال براديش في لاهول سبيتي وكولو.

وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية الهندية هطول المزيد من الأمطار على مناطق واسعة من شمال الهند الأيام المقبلة.

وأغلقت المدراس في نيودلهي، الاثنين بعد هطول أكبر كمية أمطار في يوم واحد في يوليو منذ أربعة عقود.

ووضعت العاصمة في حالة تأهب قصوى بعد ما بلغ منسوب نهر يامونا مستويات خطرة، مع غرق العديد من الطرقات.

واجتاحت مياه الأمطار في ولاية البنجاب الشوارع والأحياء ووصل عمقها حتى الركبة.

وتظهر البيانات الرسمية أنّ نسبة الأمطار الموسمية التي هطلت في جميع أنحاء البلاد في الأسبوع الأول من يوليو كانت أعلى من المعدّلات المعتادة بنسبة 2 في المئة.

وتجلب الرياح الموسمية الصيفية معها من 70 إلى 80 في المئة من الأمطار السنوية في جنوب آسيا، بالإضافة إلى ما تحمله أيضًا من موت ودمار بسبب الفيضانات والانزلاقات الأرضية.

ومن الصعب التنبّؤ بمواعيد هطول الأمطار التي تتفاوت بشكل كبير، لكنّ العلماء يقولون إنّ التغيّر المناخي يجعل الرياح الموسمية أقوى وأكثر تقلّبًا.