قال كايد عمر، الخبير الاقتصادي، إن المصالح ستتحكم في تعاطي الدول الكبرى مع المبادرات المطروحة في قمة مجموعة العشرين للتعاون مع الدول الفقيرة والمتوسطة لسداد الديون.
وأوضح "عمر"، خلال مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامي محمد عبدالرحمن في برنامج "هذا المساء" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن حجم المصالح التي يمكن أن تحصل عليها الدولة الكبرى، خاصة في الصراعات الجيوسياسية التي يشهدها العالم.
وأكد أن الدول الكبرى قد يتفاوت تعاونها مع الدول الفقيرة، سواء بجدولة الديون أو الإعفاءات أو المساعدات، وذلك مقابل استغلالها سياسيًا أو عسكريًا لتحقيق مصالحها.
وأشار إلى أن الدول الكبرى قد تبحث في مثل هذه المواقف عن مصالح جيوسياسية أو اقتصادية أو عسكرية من وراء تعاونها مع الدول الفقيرة، مؤكدًا أن الدول المستدينة تضطر في الغالب لدفع الثمن بتقديم هذه المصالح.