الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

محادثات تركية روسية بعد إعادة قادة "آزوف" إلى أوكرانيا

  • مشاركة :
post-title
تركيا وروسيا

القاهرة الإخبارية - وكالات

تحدث وزيرا خارجية روسيا وتركيا عبر الهاتف اليوم الأحد، وذلك في اليوم التالي من إثارة أنقرة غضب موسكو بعد قرارها إعادة خمسة قادة عسكريين أوكرانيين إلى بلادهم بصحبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطوة وصفتها روسيا بأنها تنتهك اتفاقًا لتبادل الأسرى.

وقالت وزارتا الخارجية في موسكو وأنقرة إن الوزيرين سيرجي لافروف وهاكان فيدان ناقشا الوضع في أوكرانيا، وكذلك اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي أدى لرفع الحصار الفعلي الذي فرضته روسيا على الموانئ الأوكرانية العام الماضي.

وتهدد موسكو بالانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب عندما يحين موعد تجديده في 17 يوليو، مشيرة إلى عدم الوفاء بمطالبها المتعلقة بتسهيل مبيعاتها من الحبوب والأسمدة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت إنه يضغط على روسيا لتمديد الاتفاق، الذي توسطت فيه أنقرة والأمم المتحدة العام الماضي، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الجانبين ركزا في المكالمة الهاتفية على التطورات الأخيرة المتعلقة بأوكرانيا، ومنها إعادة أنقرة قادة كانوا محتجزين لديها من كتيبة آزوف الأوكرانية إلى بلدهم. وكانت الكتيبة تدافع عن مصنع للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية العام الماضي.

وسيطرت روسيا على المدينة العام الماضي بعد حصار استمر ثلاثة أشهر. وقادت كتيبة آزوف حملة الدفاع عن المدينة، وصمدت في مصنع الصلب لأسابيع حتى أمرتهم كييف بالاستسلام.

وتعرض هؤلاء القادة للأسر لكنهم أُطلق سراحهم بموجب اتفاق لتبادل الأسرى أبرم في سبتمبر الماضي وكان من بين بنوده أن يبقوا في تركيا حتى انتهاء الحرب. وأعاد زيلينسكي هؤلاء القادة، الذين يصفهم بلدهم بالأبطال بينما تندد روسيا بهم، إلى ديارهم أمس السبت بعد زيارته لتركيا.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أمس السبت، إن تركيا انتهكت اتفاقات من خلال سماحها بالإفراج عنهم، مضيفًا أن أنقرة لم تخطر روسيا مسبقًا بهذا القرار.