اعترض فرانسوا فيلروي دو جالو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، اليوم الأحد، على مقترح مقدم من بعض خبراء الاقتصاد الفرنسيين، برفع المعدل المستهدف من البنك المركزي الأوروبي للتضخم، البالغ حاليًا 2%.
وقال "فيليروي"، إن رفع أسعار الفائدة قربها من أعلى مستوى، وإنهم سيبقون عليها مرتفعة لمدة طويلة ليظهر أثرها في كل الجوانب الاقتصادية، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف خلال مؤتمر اقتصادي في مدينة إكس أون بروفانس، جنوب فرنسا، إن الهدف خفض التضخم إلى مستوى 2%، المستهدف بحلول عام 2025.
وأشار إلى أن رفع معدل التضخم المستهدف "فكرة ليست جيدة كما يعتقد" وستؤدي إلى رفع تكاليف الاقتراض لا خفضها، قائلًا: "إذا أعلنا أن التضخم المستهدف لم يعد 2% بل أصبح 3%، فسيطالب المقرضون على الفور بأسعار فائدة أعلى بما لا يقل عن إضافة 1%".
وقال آندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا المركزي، خلال المؤتمر، إن استهداف 2% كمعدل للتضخم يمثل توازنًا جيدًا، لأنه منخفض بما يكفي، إذ لا يضطر الناس إلى أخذ التضخم في الاعتبار بقراراتهم الاقتصادية اليومية، في حين أن الصفر سيكون بالغ الانخفاض بما لا يسمح بحدوث تغييرات نسبية في الأسعار.
وقال: "إذا غيرنا ذلك لن نلغي هذا التعريف فقط بل سنلغي ما يترتب عليه من توقعات".