أطلقت "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" بدولة الإمارات، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة إمارة الشارقة، فئات خاصة بالمبادرات المبتكرة التي توظف الذكاء الاصطناعي في الاتصال، وذلك دعمًا للابتكار والتقنيات المتطورة في مخاطبة الرأي العام، وتكريم خبراء الاتصال وصنّاعه وتشجيع المبدعين بما في ذلك الشباب على إيجاد حلول اتصال تواكب متغيرات العصر، خاصة في الحملات التي تضع سيناريوهات ملائمة للتطلعات المستقبلية سواءً في دولة الإمارات أو عالميًا.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، تأتي الجائزة ضمن استراتيجية لتعزيز جهودها في تطوير ممارسات الاتصال والتأثير الجماهيري وتسليط الضوء على أفضل هذه الممارسات في مختلف التخصصات التي تستوعبها الفئات الجديدة للجائزة في دورتها العاشرة.
وفتحت الجائزة باب المشاركة أمام الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، بمن فيهم الشباب محليًا وإقليميًا ودوليًا، حتى موعد أقصاه 15 أغسطس المقبل.
واستحدثت الجائزة فئة عالمية لـ"أفضل توظيف لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال لخدمة المجتمعات"، وتمنح للجهات الحكومية أو شبه الحكومية أو الخاصة التي عملت على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مبدع في الاتصال لدعم القضايا المجتمعية، وحققت نتائج ملموسة قابلة للقياس عبر استهدافها لموضوعات ذات نفع عام، ترسخ من خلالها دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في دعم خطط الاتصال، وتحقيق تأثير أكبر ونتائج أفضل.
وتتضمن جائزة "أفضل ابتكار في الاتصال" فئتين فرعيتين متاحتين للمشاركات الدولية الأولى، هي "أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي" في المؤسسات والجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة التي عملت على إطلاق مبادرات مبتكرة تدعم أهداف الاتصال وبناء القدرات والكفاءات المؤسسية لاستيعاب المتغيرات المفاجئة، عبر صياغة خطط وسيناريوهات مستقبلية، تطرح حلولاً للتعامل مع التحديات المختلفة، انطلاقاً من حاجات البيئة المحيطة مع الوضع في الاعتبار الحفاظ على قيمها، لتحقيق تطلعات الجمهور المستهدف.
أما الفئة الثانية فهي "أفضل مبادرة ابتكرها المشاركون ضمن التحدي السنوي للشباب أو الناشئة" الذي ينظمه "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي" خلال فعالياته في منافسة مفتوحة أمام المشاركين في ورشة المنتدى، والتي تأتي بالشراكة مع مؤسسات عالمية متخصصة في فرصة لتعزيز قدرات الأجيال الجديدة في ممارسات الاتصال الحكومي.