أصر الأمير هاري اليوم الأربعاء، على المضي قدمًا في مقاضاة صحيفة بريطانية مملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوك بدعوى اختراق هاتفه المحمول وطلب من المحكمة العليا في لندن السماح له بالاستناد إلى ما وصفه "باتفاق سري" بين العائلة المالكة البريطانية وجهة النشر.
ويقاضي الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، مجموعة "نيوز جروب نيوزبيبرز" المملوكة لمردوك بسبب تصرفات غير قانونية متعددة بين منتصف التسعينات وحتى عام 2016 تنسب إلى صحيفة "ذا صن" وصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" التي لم تعد تصدر حاليًا بحسب وكالة أنباء "رويترز".
وفي أبريل، سعت المجموعة، التي سوت أكثر من ألف دعوى قضائية تتعلق باختراق الهواتف على مدى العقد المنصرم، إلى إسقاط دعاوى أقامها الأمير هاري بذريعة أنه تأخر كثيرًا في اتخاذ مثل هذا الإجراء.
وقال الأمير هاري إن سبب عدم رفعه دعوى حتى 2019 هو اتفاق بين قصر بكنجهام ومسؤولين بارزين بمجموعة مردوك على تأجيل أي دعاوى حتى الانتهاء من جميع قضايا اختراق الهواتف الأخرى المرفوعة على المجموعة، وتنفي المجموعة وجود مثل هذا الاتفاق.
وعمل محامو الأمير هاري اليوم الأربعاء، على الاستناد للاتفاق المزعوم لإجهاض مسعى المجموعة لشطب القضية وقبول الاستماع لها في محاكمة تجرى في يناير تتضمن شكوى مماثلة من الممثل البريطاني هيو جرانت.
ويقول الأمير هاري إن صحفيين من المجموعة أو محققين يعملون لصالحهم اعترضوا رسائل بريده الصوتي وحصلوا بطريق التحايل على معلومات خاصة مثل قيمة فواتير الهاتف المحمول وسجلات طبية، وهو أمر تنفيه المجموعة.