لا تزل آمال رومانيا مُعلقة في الانضمام إلى منطقة شنجن بعد أن فشلت مساعيها، ديسمبر الماضي، وهو ما دفع المستشار أولاف شولتس، رئيس الوزراء الألماني، إلى تقديم الوعود بالتحول الإيجابي بحلول نهاية العام الجاري.
وتتألف منطقة شنجن من 27 دولة أوروبية تسمح بحرية الحركة والتنقل فيما بينها مع إلغاء جميع أشكال المراقبة على الحدود الداخلية للمنطقة، أو التحقق من جوازات السفر عند المنافذ الحدودية بين الدول الأعضاء.
وتعهد شولتس، بدعم بلاده لانضمام رومانيا إلى منطقة شنجن، بحلول نهاية العام، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وقال "شولتس" بعد لقائه مع نيكولاي تشيوكا، رئيس الوزراء الروماني، في برلين، إن بلاده تدعم بوخارست في أن تصبح عضوًا كامل العضوية هذا العام.
حق النقض النمساوي
وفي ديسمبر الماضي، فشل دخول رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن، في مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي، بسبب حق النقض النمساوي وعدم وجود عمليات تحقق من الهوية على الحدود.
وقال "شولتس" إن ألمانيا تناقش باستمرار الانضمام المُعلق للدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي مع أصدقائنا المتشككين في الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى النمسا.
صديقة حقيقية رومانيا
وقال نيكولاي تشيوكا، رئيس الوزراء الروماني، إن ألمانيا أثبتت أنها صديقة حقيقية لرومانيا، وذلك على خلفية موقفها من انضمام بلاده إلى منطقة شنجن.
حصار غير مبرر
وقال الديمقراطي الاشتراكي، الذي تولى منصبه في بوخارست، منذ منتصف يونيو، إنه تحدث إلى "شولتس" حول كيفية التغلب على الحصار غير المبرر للانضمام إلى شنجن.
وقال نيكولاي تشيوكا، إن هذا الحصار يؤثر على الوحدة الأوروبية.
وتتيح دول منطقة شنجن للمسافرين التنقل بحرية فيما بينها بتأشيرة واحدة وهي فيزا شنجن، كما يستفيد أكثر من 400 مليون مواطن من الاتفاقية، ويتم إجراء أكثر من مليار رحلة سنويًا بين دول المنطقة.