قال الدكتور وسام بكر، مدير مستشفى جنين، إن مدينة جنين ومخيمها يواجهان هجومًا غاشمًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال دخول أعداد كبيرة من الآليات العسكرية والجرافات واستخدام للطائرات من جميع المحاور.
وأضاف "بكر" في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة خطيرة لآخر، ناتجة عن شظايا الانفجار الصاروخي على مستوى الرأس والرقبة.
وأوضح أنه تم بدء حالة الطوارئ داخل مستشفى جنين، مُوضحًا أن أعدادًا كبيرة من جيش الاحتلال تعيق الطواقم الطبية من الوصول إلى المستشفى.
وتابع مدير مستشفى جنين، أن الوضع الميداني في جنين غير معروف، مُشيرًا إلى وجود أعداد كبيرة من الجثامين تحت الأنقاض الناتجة من الانفجار.
كانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلًا وسط مخيم جنين، بثلاثة صواريخ على الأقل، ما أدى إلى اشتعال النار فيه، واستشهاد شاب وإصابة آخر بجروح حرجة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وافا".
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقًا مُكثفًا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، سواءً "الآباتشي" أو طائرات الاستطلاع.