حض بن والاس، وزير الدفاع البريطاني، اليوم الخميس، حلف شمال الأطلسي "الناتو"، على العمل على ضم أوكرانيا للحلف، وتجاوز الإجراءات اللازمة من أجل العضوية، بحسب وكالة أنباء "رويترز".
وأضاف "والاس" في مؤتمر صحفي مع نظيره الكندي بلندن، "أعتقد أننا يجب أن ننظر تمامًا في تخطي خطة عمل العضوية".
وتابع: "يجب أن تكون أوكرانيا قادرة على الانضمام إلى الحلف، لديهم القوات البرية الأكثر خبرة في أوروبا وربما واحدة من أكثر الدول المسلحة تسليحًا جيدًا في أوروبا. أعتقد أنه من الضروري للغاية بالنسبة لنا التخلي عن خطة عمل العضوية".
وأعرب "والاس" عن ثقته في أن الحلف قادر على اتخاذ موقف موحد و"التحرك" نحو انضمام أوكرانيا إلى الناتو، مشيرًا إلى أن بلاده تدعو باستمرار إلى منح كييف مثل هذه الفرصة وفقًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في نهاية قمة الحلف في بوخارست.
وطالبت كييف، الخميس، بتوضيحات تتعلق بإمكان الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب.
وقال دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني: "تواصل أوكرانيا العمل بجد مع جميع الحلفاء من دول الناتو لإقناعهم بأن الوقت قد حان لتوضيح أمر عضويتها في الحلف".
وكان فولوديمير زيلينسكي، طالب الأربعاء، بأن يتعهد حلف شمال الأطلسي بتقديم عناصر "ملموسة"، خلال قمته المقررة في 11 و12 يوليو، في فيلنيوس "ليتوانيا".
وأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن الاتحاد الأوروبي من جهته يجب أن يستعد لانضمام أوكرانيا، وأن يناقش موضوع الإصلاحات التي يجب القيام بها ليتمكن من ضم هذا البلد.
وأقر في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" بأن "المناقشات ستكون صعبة"، مضيفًا "لكن يجب ألا ننتظر حتى اللحظة الأخيرة، في حال أوصى تقرير المفوضية الأوروبية في ديسمبر، بالبدء في مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا.
ويطالب زيلينسكي، ببدء مفاوضات الانضمام، بدءًا من نهاية عام 2023. ويتطلب هذا القرار موافقة الدول الأعضاء الـ27 بالإجماع.
في يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع المرشح في بادرة رمزية بعد الغزو الروسي.
كما تطلب تسع دول أخرى، بينها صربيا وكوسوفو ومولدافيا وتركيا، الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وستكون قضية الانضمام في صلب مناقشات القمتين الأوروبيتين المقبلتين في غرناطة "إسبانيا" وبروكسل، نهاية العام الجاري.