قال الكرملين، اليوم الخميس، إن هناك تهديدًا مستمرًا "باستفزازات"، من جانب أوكرانيا فيما يتعلق بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، خلال إفادة صحفية، إن مفتشين زاروا في الآونة الأخيرة موقع المحطة لتفقد حالة السلامة بالمحطة التي تسيطر عليها القوات الروسية، وتقع قرب خط المواجهة في القتال، جنوب أوكرانيا.
ودأبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حث الطرفين على تجنب القصف قرب المحطة النووية الأكبر في أوروبا.
ومن جانب أوكرانيا، قال مسؤولون إقليميون إن كييف بدأت تدريبات بخصوص الاستجابة للكوارث النووية، الخميس، على مقربة من محطة زابوريجيا.
واتهمت كييف جارتها موسكو هذا الشهر بالتخطيط لشن هجوم "إرهابي" على المحطة، يشمل إطلاق إشعاعات نووية. ونفت موسكو الاتهام.
وقال يوري مالاشكو، حاكم منطقة زابوريجيا، التي تقع على أراضيها المحطة، إن التدريبات بدأت في مدينة زابوريجيا والمنطقة المحيطة بها.
وقال أولكسندر بروكودين، حاكم منطقة خيرسون، إن تدريبات مشابهة بدأت في خيرسون المجاورة.
وأضاف بروكودين على تطبيق "تليجرام" "الغرض من الفعالية تنسيق تحركات جميع الخدمات في حال نشوء تهديد حقيقي بوجود موقف طارئ في محطة زابوريجيا للطاقة النووية"، وحث السكان على التزام الهدوء.
وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بقصف مجمع المحطة الشاسع. ويصف كلا الطرفين ذلك بأنه "إرهاب نووي".