قال قائد فاجنر يفجيني بريجوجين، إن قواته تعتبر الأكثر خبرة في روسيا، وتنفذ المجموعة العديد من المهام لمصلحة روسيا.
وأضاف "بريجوجين"، اليوم الخميس، أنه لم يرغب أن يوقع مقاتلو مجموعة فاجنر مع وزارة الدفاع الروسية، وأن عدد من وقع لا يتعدى 2%، وذلك بحسب نبأ عاجل على قناة "القاهرة الإخبارية".
وأشار إلى أنه قبل الإعلان عن التمرد، تم استهدافهم بضربة صاروخية وبسلاح المروحيات، بالرغم من أنهم لم يقوموا بأي مقاومة، وقُتل حوالي 30 شخصًا من المجموعة وأصيب آخرون.
وأوضح أن عملية التمرد استمرت 24 ساعة، وقافلتنا الأولى توجهت إلى روستوف والأخرى نحو موسكو، وخلال يوم التمرد قطعت قافلتنا 780 كيلومترًا ولم نقتل أي جندي على الأرض.
وأكد أنه تم إغلاق كافة المباني العسكرية على الطريق نحو موسكو خلال التمرد، والتوقف عن التمرد حينما تأكدنا أن الكثير من الدماء ستراق، واكتفينا بعرض قوتنا ولم يكن لدينا هدف للإطاحة بالحكومة الحالية أو الرئيس، نحن أردنا العدالة فقط.
فى وقت سابق، أوقفت مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، زحفها نحو العاصمة الروسية موسكو، في خطوة قال رئيس المجموعة المتمردة إنها ستجنب البلاد إراقة الدماء.
كان يفجيني بريجوجين، قائد "فاجنر"، أعلن التمرد على القيادة العسكرية الروسية، السبت الماضي، فيما اتهمت روسيا "بريجوجين" بالدعوة إلى تمرد مُسلح، بعدما زعم دون أدلة أن القيادة العسكرية الروسية قتلت عددًا ضخمًا من مقاتليه في ضربة جوية وتعهد بالانتقام.