قال حسن عبيد، أستاذ الاقتصاد من باريس، إن قمة العشرين تستحوذ على اهتمامات أوروبا كلها، والتي تحاول تخفيف المخاطر التي تعيشها، بمحاولة بدأت من واشنطن عبر اجتماع وزراء مالية العشرين، والذي خرج دون جدوى.
وأضاف عبيد، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج "المراقب"، والذي يذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا تأمل في إقناع الولايات المتحدة بعدم رفع سعر الفائدة مجددًا على الدولار، والذي يؤدي بالتبعية إلى سحب رؤوس الأموال من معظم دول العالم، وتوجيهها إلى الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
وقال إن تحالف "البريكس"، هو الوحيد القادر على التخفيف من حدة خطورة رفع الفائدة على الدولار، من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وأشاد عبيد بقرار المصرف الروسي، في بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو التداول بالروبل، والذي عاد بإيجابيات على الشعب الروسي في فترة الحرب.
وقال أخيرا، إن توحيد عملة مشتركة أو التعامل حصرًا بعملات الدول يعمل على تخفيض هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي.