باتت ألمانيا إحدى ضحايا تغير المناخ الذي يهدد العالم، بعد أزمة حقيقية أقرت بها شيتفي ليمكي، وزيرة البيئة الفيدرالية، هي ندرة المياه في بعض المدن، والتأهب إلى اللجوء لخطة بديلة، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.
وفي ضوء النقص المتزايد للمياه، دعت وزيرة البيئة إلى استخدامها باعتدال، في محاولة لتقليل هدرها، بالإضافة إلى التركيز على استخدام المياه الجوفية.
ورحبت "ليمكي" (حزب الخضر)، بقرار البلديات بحظر ري الحدائق خلال النهار، مُطالبة بالحذر في استخدام المياه، وإعادة تقييم لقطاعي الصناعة والطاقة وموقفها من استخدام المياه.
وطالبت الوزيرة أيضًا باستخدام المياه الرمادية، عبارة عن مياه الصرف المعاد تدوريها، إلى جانب رغبتها في تقليل استخدام حمامات السباحة الخاصة، وهو ما وافقه قرار البلديات بمنع ملء حمامات السباحة في الحرارة والجفاف الطويل.
وتسعى وزيرة البيئة إلى تمرير قانون التكيف مع المناخ من قبل مجلس الوزراء في يوليو، الذي ينص على أن تقوم كل بلدية في ألمانيا بتطوير خطتها للتكيف مع المناخ للحد من مخاطر ندرة المياه.