الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الكرملين: المحادثات مع الأمم المتحدة بشأن اتفاق الحبوب كانت بنّاءة

  • مشاركة :
post-title
بيت الرئاسة الروسي- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

أعلن بيت الرئاسة الروسي، الكرملين، اليوم الاثنين، عن أن المحادثات مع الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، بشأن اتفاق لحماية شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية كانت "بنّاءة إلى حد ما"، ما أحيا الأمل في إمكانية تمديده بسلاسة. حسبما نقلت وكالة "رويترز)".

قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين: "جرت محادثات مع الأمم المتحدة الأسبوع الماضي كانت بناءة إلى حد ما. لدينا مصلحة في هذا الاتفاق الذي كان أصلًا جزءًا من آلية الاتفاق برمتها".

وتطالب روسيا بإمكانية وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة دون عوائق إلى الأسواق العالمية مقابل الموافقة على تمديد اتفاق البحر الأسود المقرر تجديده يوم السبت المقبل. وأشارت موسكو إلى أنها قد تنسحب من الاتفاق إذا لم يتم إحراز تقدم بخصوص هواجسها.

في السياق ذاته، وقبل أيام من تاريخ انتهاء الاتفاقية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، أن تجديد الاتفاق أساسي للأمن الغذائي العالمي.

قال "جوتيريش" خلال مؤتمر صحفي عشية انعقاد قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية: "نحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة لتجنّب المجاعة والجوع في عدد متزايد من الأماكن حول العالم، وتمهد مبادرة حبوب البحر الأسود والجهود المبذولة لضمان تدفق الغذاء والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، فهي ضرورية للأمن الغذائي العالمي".

وفي دلالة على تكثيف الاتصالات مع اقتراب موعد انتهاء العمل بالاتفاق، اجتمع سيرجي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، مع رولان جالاراج، سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى روسيا، أمس الاثنين، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنهما ناقشا صفقة البحر الأسود وضرورة ترويج الأغذية والأسمدة الروسية في الأسواق العالمية.

كان قد التقى في جنييف، الجمعة الماضية، مسؤولون بارزون من الأمم المتحدة بوفد روسي، لمناقشة شكاوى موسكو بشأن مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي بموجبها رفعت الحصار الروسي عن الموانئ البحرية الأوكرانية، والتي على أثرها أعلنت الحكومة الهولندية الأسبوع الماضي أنها ستفرج عن 20 ألف طن من الأسمدة الروسية العالقة في ميناء روتردام في طريقها إلى مالاوي بعد طلب من الأمم المتحدة. ومن المقرر أيضا إرسال شحنات أخرى من الأسمدة الروسية لإفريقيا من إستونيا وبلجيكا كانت تقطعت بها السُبل هناك.

وسوم :