قال أندريا إنريا، رئيس مجلس الإشراف في البنك المركزي الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن البنك يريد من بنوك منطقة اليورو تسريع خروجها من روسيا، نظرًا لزيادة المخاطر فيما يتعلق بالسمعة والقانون والمالية.
ويكرر "إنريا" هذه التعليقات منذ شهور، ويقول إنه يأمل في أن تقطع الهيئات المالية الأوروبية علاقاتها بأصولها الروسية، لكن هذا الأمر اكتسب الأمر أهمية جديدة بعد تمرد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، الذي استمر 24 ساعة، السبت الماضي، وسلّط الضوء على هشاشة الأوضاع السياسية في روسيا، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وأضاف في خطاب موجه إلى أعضاء البرلمان الأوروبي "حث مجلس الإشراف بالبنك المركزي الأوروبي هذه البنوك على تسريع استراتيجيات تقليص الأعمال والخروج من خلال اعتماد خرائط طريق واضحة وتقديم تقارير بانتظام إلى الهيئات الإدارية الخاصة بها وإلى مجلس الإشراف المصرفي بالبنك المركزي الأوروبي حول تنفيذ هذه الخطط".
وذكرت "رويترز" الشهر الماضي، أن مصرف رايفايزن بنك إنترناشونال النمساوي، أحد بنوك منطقة اليورو الأكثر ارتباطًا بروسيا، كثف تحركاته لتسليم وحدته الروسية للمساهمين وسط ضغوط متزايدة للقيام بذلك.
أكد يوهان ستروبل، الرئيس التنفيذي للبنك، أنه كان يعمل "بكامل طاقته" على إيجاد حل.