انسحب مقاتلو مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة، من مدينة روستوف، وتراجعوا عن التقدم إلى موسكو، بعد تمرد قصير لمدة ساعات.
أمضى المستشار الألماني، أولاف شولتس، 45 دقيقة على الهاتف مع الرئيسين الفرنسي والأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني؛ لمناقشة التقييم المشترك لتمرد فاجنر، والتحرك الغربي المُحتمل، بحسب موقع "تاجز شاو".
وشن يفجيني بريجوجين، قائد فاجنر، تمردًا مُسلحًا، في وقت متأخر مساء الجمعة الماضي، بعد أن اتهم الجيش الروسي بقتل عدد كبير من مقاتليه في غارة جوية، ونفت وزارة الدفاع الروسية ذلك.
ضعف في جبهة بوتين
من جانبها أجلت وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، رحلتها إلى جنوب إفريقيا التي تستغرق عدة أيام، لمناقشة الوضع في روسيا مع زملائها في وزارة الخارجية من الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج.
وأكد مايكل روث، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني، أن قوة الرئيس الروسي قد ضعفت بشكل كبير؛ بسبب انتفاضة مجموعة فاجنر.
المخابرات الأمريكية تنبأت بالتمرد
في الولايات المتحدة كانت هناك معلومات مبكرة عن تصعيد الصراع على السُلطة في روسيا، بعد أن أبلغ مسؤولو المخابرات ممثلي البيت الأبيض ووزارة الدفاع والكونجرس باحتمال اندلاع اضطرابات قبل يوم من تقدم قوات فاجنر، بحسب "دي تسايت" الألمانية، نقلًا عن واشنطن بوست.
وأطلع مسؤولو المخابرات الأمريكية هذا الأسبوع كبار السياسيين في الكونجرس، أن قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، يجمع مقاتليه بالقرب من الحدود مع روسيا لبعض الوقت.
يعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نفسه قد أُبلغ بتحركات فاجنر قبل يوم واحد على الأقل من بدء التمرد.