قال رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، إن إطلاق حملة "100 يوم صحة" ورعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لها يعزز الاهتمام الذي توليه الدولة للنهوض بالخدمات التي تُقدم في مجال الصحة العامة، خاصة للفئات الأولى بالرعاية، والوصول بتلك الخدمات إلى سائر أنحاء الجمهورية.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق حملة "100 يوم صحة" اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بهدف النهوض بسُبل الرعاية الصحية للمواطنين.
وإيذانًا بانطلاق الحملة، تفقد "مدبولي" من أمام النصب التذكاري بالعاصمة الإدارية الجديدة -شرق القاهرة- اصطفافًا للسيارات الطبية والمركبات المُشاركة بها، من العيادات الطبية المتنقلة، وسيارات الإسعاف، والسيارات الخاصة بتنفيذ القوافل العلاجية بالمحافظات، واطلع على تجهيزات تلك السيارات والمركبات وجاهزيتها لأداء دورها ضمن أهداف الحملة.
وخلال التفقد، أكد وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، أن حملة "100 يوم صحة" التي تحظى برعاية الرئيس السيسي، تعتمد على تكثيف تقديم الخدمات الصحية خلال فترة مئة يوم، على مستوى كل من المبادرات الرئاسية المُستدامة وكذا التي تم إطلاقها حديثًا، بالإضافة إلى الخدمات التي تُقدمها الدولة من خلال وحدات الرعاية الأساسية، وكذا خدمات الطب الوقائي والتطعيمات وصحة البيئة والغذاء، فضلًا عن تكثيف تقديم خدمات الصحة الإنجابية التي تولي رعاية جوهرية بالمرأة والطفل.
وأوضح الوزير المصري أنه سيتم في إطار تنفيذ حملة "100 يوم صحة" تقديم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وزيادة الوزن، والاعتلال الكلوي، وكذلك خدمات دعم صحة المرأة من خلال التوعية بالفحص الذاتي للثدي، وفحص الثدي إكلينيكيًا، والتوعية بالصحة الإنجابية وخدمات تنظيم وتنمية الأسرة، بالإضافة إلى خدمات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية كالقولون، والرئة، والبروستاتا، وعنق الرحم.
وأضاف أنه سيتم من خلال مبادرة "100 يوم صحة" أيضًا تقديم خدمات المبادرات السابقة من خلال وحدات الرعاية الأولية، وكذلك من خلال الفرق المتنقلة والقوافل العلاجية وسيارات تنظيم الأسرة، إذ ستقدم خدمات كل من مبادرات العناية بصحة الأم والجنين للسيدات الحوامل، وكشف وعلاج السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، ومُبادرة فحص المُقبلين على الزواج، والرعاية الصحية لكبار السن، وذلك من خلال وحدات الرعاية الأولية على مستوى الجمهورية، بالإضافة لفحص الأطفال المبتسرين للأمراض الوراثية، وخدمات التشخيص والإحالة لأطفال المدارس المُحتمل إصابتهم بأمراض سوء التغذية.