واصل الاحتلال الإسرائيلي ممارساته العدوانية والاستفزازية تجاه الشعب الفلسطيني ومقدراته، إذ اقتحم عدد من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وقال مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن إسرائيل تسعى لتوسيع نهجها الاستيطاني في الضفة الغربية، من خلال عزمها إنشاء 15 مستعمرة جديدة، فضلًا عن استخدامها الجيش بجانب المستوطنين في الاعتداء على المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف أن الفلسطينيين يواجهون في الوقت الراهن هجمة صهيونية قريبة الشبه من تلك التي شهدتها فلسطين عام 1948، بهدف ضم المزيد من الأراضي وتهويد الأرض وتشريد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المستوطنين لا يكتفون بالاعتداء على المنازل، ولكنهم أيضًا يسعون لتدنيس المساجد وإحراق المصاحف.
وذكر أن الفسليطينيين يواجهون إرهابًا حقيقيًا يتمثل في الاعتداءات المستمرة للمستوطنين على المنازل والأراضي والممتلكات، التي كان أحدث صورها إحراق مجموعة أراضي لفلسطينيين، خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أكدت أن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته وقرب أبوابه، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.