قال أحمد خطاب المحلل الاقتصادي أن إفلاس واحدة من أكبر شركات التشفير الرقمي"إف تي إكس" الأمريكية جاء نتيجة لممارسات تجارية محفوفة بالمخاطر وغير أخلاقية.
وأضاف "خطاب"، في مداخلة هاتفية من القاهرة لبرنامج "صباح جديد" المذاع على شاشة القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن تضارب المصالح بين بعض الكيانات الاقتصادية، فضلًا عن إقراض أصول العملاء بدون إذن، كبَدَ الشركة الأمريكية العديد من الخسائر التي وصلت ما يقرب من 16 مليار دولار.
وتابع: هذه الكارثة التي حلّت لكيان اقتصادي كبير أثر بالسلب على شركات تشفير أخرى مثل "بيتكوين" التي خسرت أكثر من 20 في المئة من قيمتها السوقية بعد نجاحها الكبير.
وذكر أن شركات العملات المشفرة تشهد دعوات من البنوك المركزية حول العالم لتنظيمها ووضع قيود أكثر صرامة على الأصول والاستثمار، غير أن الأزمة تمكن في أن المنظمين الأمريكيين رفضوا تقديم لوائح واضحة للعمليات المشفرة من شأنها حماية المستهلكين.