قال يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم السبت، إن قواته لم تكن بحاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة عندما سيطرت على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في روستوف.
وأضاف، في رسالة صوتية جديدة نشرها المكتب الصحفي للمجموعة، أن رجاله تعرضوا لإطلاق نيران المدفعية وطائرات الهليكوبتر وهم في طريقهم إلى روستوف، مشيرًا إلى أنه يعتقد أنه يحظى بدعمٍ من الشعب الروسي لما يسميه مسيرته "من أجل العدالة"، بحسب وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق، توعد قائد "فاجنر"، الجيش الروسي بالانتقام، بعدما صرح بأن قواته تعرضت للقصف من قبل القوات الروسية في أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل عدد ضخم من قواته، واتهم قائد فاجنر، وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بإصدار الأمر بقصف قواته.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية تتعامل مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس مجموعة "فاجنر"، وذلك على خلفية زعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي.
وأوضحت خلال بيان لها، أن جميع الرسائل ومشاهد الفيديو التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية والمنسوبة لمؤسس مجموعة "فاجنر" حول "ضربة وجهتها وزارة الدفاع الروسية" للمعسكرات الخلفية للمجموعة لا تتوافق مع الواقع، معتبرة إياها استفزازًا إعلاميًا.