وصل 30 ألف شخص من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مستوطنة ناكيفالي في أوغندا، تلك المنطقة التي تشهد أزمة كبيرة منذ إغلاق مخيم مؤقت في كيسورو، ما أثر على الخدمات المقدمة للاجئين والفارين من الصراعات في الدول المجاورة لأوغندا.
جاء ذلك وفق تقرير نشره موقع مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا) الذي أكد أن المنطقة بالفعل موطن لأكثر من 175 ألف شخص من عدة جنسيات، ووسط هذا التدفق الهائل للأشخاص هناك نقص كبير في المساعدات والخدمات الأساسية المقدمة، ما يضع اللاجئين في وضع إنساني وطبي مقلق.
مستوطنة ناكيفالي، هي ثامن أكبر مخيم للاجئين في العالم، تم إنشاؤها عام 1958، ووفق دينيس كيه مباي، منسق مشروع إحدي المنظمات الدولية التي تعمل في المخيم، "وصل إلى ناكيفالي العام الماضي آلاف اللاجئين ولم يتم توفير موارد إضافية أو بنية تحتية فيما لا يتم إيواء الناس بشكل صحيح، سواء من حيث المأوى أو الطعام أو الوصول إلى المياه والصرف الصحي ما يؤثر بدوره على زيادة عدد الأشخاص المصابين بالملاريا".