أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيا المستوطنين الإسرائيليين المنظمة والمسلحة، وهجماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل وممتلكاتهم ومركباتهم.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الثلاثاء، أن اعتداءات المستوطنين، تعتبر انعكاسًا لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن جفير وسموتريش، ودعواتهما المتواصلة لحمل السلاح وتوزيعه، ومطالبتهما بشن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
وحذّرت "الخارجية" من مغبة انجرار الحكومة الإسرائيلية خلف تلك الدعوات وإقدامها على تصعيد عدوانها في شمال الضفة الغربية، كما حذّرت أيضًا من نتائجه وتداعياته على ساحة الصراع برمتها ودفعها إلى مربعات من العنف يصعب السيطرة عليها، وتتجاوز الخطوط الحمراء وتؤدي إلى ضرب أمن واستقرار المنطقة.
وطالبت بتدخل دولي وأمريكي عاجل وحقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على تهدئة الأوضاع ووقف موجات التصعيد المتلاحقة تلافيًا للانفجار الذي يحضّر له غلاة المتطرفين.