تراجع الذهب 1%، اليوم الثلاثاء، بعد بيانات قوية لبناء المنازل الأمريكية الجديدة وصعود الدولار في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للحصول على مؤشرات بشأن استراتيجية أسعار الفائدة، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وخسر الذهب في المعاملات الفورية واحدًا في المئة مسجلًا 1929.98 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أكبر تراجع يومي له في نحو أسبوعين.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5 في المئة إلى 1941.20 دولار للأوقية، وقفزت عمليات بناء المنازل الجديدة التي تَسع أسرة واحدة بالولايات المتحدة في مايو، لأعلى مستوياتها في أكثر من عام كما زادت تصاريح البناء المستقبلي.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة ما يجعل المعدن النفيس أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى، وخفّض محللو كومرتس بنك توقعاتهم لسعر الذهب في النصف الثاني من عام 2023 بواقع 50 دولارًا ليصل إلى ألفي دولار للأوقية، متوقعين زيادة أخرى لأسعار الفائدة الأمريكية في يوليو المقبل، وعدم خفض الفائدة حتى الربع الثاني من العام المقبل.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا، وهوت الفضة في المعاملات الفورية 3.7 في المئة إلى 23.07 دولار للأوقية مسجلة أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، بينما انخفض البلاتين 2.3 في المئة إلى 953.56 دولار مسجلًا أدنى مستوياته منذ مارس الماضي، وهبط البلاد يوم 3.3 في المئة إلى 1359.66 دولار.