قالت رولا أمين، مُتحدثة مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، إن الهجرة غير الشرعية لا تزال بحاجة لجهود دولية مُكثفة.
وأضافت مُتحدثة مفوضية اللاجئين في مُداخلة هاتفية خاصة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مكافحة الهجرة غير الشرعية بحاجة للمواءمة بين القوانين المحلية والدولية.
وأوضحت أن الصراعات الدولية تُكرس من خطورة الهجرة غير الشرعية، مطالبة بمساعدة اللاجئين وتوفير الدعم للدول المستضيفة.
وتابعت أن هناك ما يزيد على 70% من اللاجئين في العالم تستضيفهم دول ذات دخل متوسط أو منخفض، مُشيرة إلى أن عدم وجود المسارات القانونية الآمنة يُجبر اللاجئين على التنقل من دولة لأخرى ليصبحوا فريسة للعصابات.
وأشارت إلى أن المفوضية تعمل على إعادة توطين اللاجئين كأحد حلول مشكلة اللجوء، مُطالبة بعدم تسييس قضية عودة اللاجئين إلى أي بلد والعمل مع كل الجهات لتذليل العقبات أمامهم.
وأكدت أن مساعدة الدول المستضيفة للاجئين شرط أساسي لحل قضية اللجوء، مُشيرة إلى أن معظم اللاجئين يأتون من مناطق النزاعات وينتقلون إلى الدول المجاورة لبلادهم.
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تتشارك المسؤولية في تحمل أعباء النزوح واستيعاب اللاجئين بالدول المستضيفة، مؤكدة أن تمويل عمليات الإغاثة لمساعدة اللاجئين والدول المستضيفة غير كافٍ.