أشاد فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدور الذي تقوم به الدول المجاورة للسودان في التضامن واستضافة الفارين من الصراع، لافتًا إلى أن هذه الدول لديها الإرادة للترحيب باللاجئين، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الاستثمار والدعم للقيام بذلك، جاء ذلك خلال رسالته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
وأضاف "يجب أن نعترف بالتحديات التي تواجه البلدان المُضيفة في عالم يفتقر إلى السلام، حيث تستمر المجتمعات الحدودية في استقبال واستضافة الأشخاص الفارين من العنف".
وأشار المفوض السامي للاجئين، إلى أن أعداد الذين أجبروا على الفرار من ديارهم، وصل إلى رقم قياسي بلغ 110 ملايين شخص، وذلك وفقاً لأرقام جديدة نشرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها السنوي "الاتجاهات العالمية".
ودعا "جراندي" الحكومات إلى زيادة فرص إعادة توطين اللاجئين، لمن هم بأشد الحاجة لذلك، داعيًا الدول أيضًا إلى تبني سياسات، تسخر إمكانات اللاجئين للمساهمة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلدان التي تستضيفهم.
ودعا المسؤول الأممي المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده وتوفير الموارد المالية؛ لتمكين مثل هذه السياسات التقدمية لإدماج اللاجئين في المجتمعات.