أعربت الخارجية الأمريكية، عن "أسفها" من طلب "مالي" من الأمم المتحدة سحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
ودعا وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب القوة المتعددة الجنسيات "مينوسما" للانسحاب الفوري من البلاد التي تواجه تمردًا من حركات متطرفة، بحسب وكالة الأنباء "الفرنسية".
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "تأسف الولايات المتحدة لقرار الحكومة الانتقالية في مالي إلغاء موافقتها على مينوسما"، مضيفا "نحن قلقون من تداعيات هذا القرار على الأزمات الأمنية والإنسانية التي تؤثر على الشعب المالي".
وأُنشئت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي أو "مينوسما" عام 2013، لتحل مكان بعثة أخرى بقيادة إفريقية عندما كانت مالي لا تزال تحت سيطرة تمرد لا يزال مستمراً حتى اليوم.
وتعرضت البعثة الأممية لانتقادات بسبب عدم قدرتها على حماية المدنيين من هجمات المتطرفين، على الرغم من نشرها قوة تزيد عن 12 ألف جندي بميزانية سنوية تبلغ 1.26 مليار دولار.