الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ضبط الموازنة وفرملة الدين.. ألمانيا تنتهج سياسة ما قبل كورونا

  • مشاركة :
post-title
المستشار الألماني أولاف شولتس

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

ترغب ألمانيا في العودة تدريجيًا إلى ما قبل فترة جائحة كورونا، والحفاظ على مرتبتها الأولى في قائمة الاقتصاد الأقوى أوروبيًا، وهو ما أكده المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه في ضوء المفاوضات الصعبة والمتعثرة للميزانية المقبلة، ترغب البلاد في تخفيض إنفاق المليارات وفرملة الدين، بحسب "تاجز شاو".

ودعا المستشار أولاف شولتس إلى ضبط الميزانية والعودة تدريجيًا إلى الحياة الطبيعية للسياسة المالية قبل أزمتي كورونا، والطاقة، بالإضافة إلى تشديده على أن أمن ألمانيا أولوية، في إشارة إلى الجيش الألماني.

ثلاثة تحديات أبرزها رئيس الوزراء الألماني، هي: تحقيق الحياد المناخي، وأن تظل البلاد دولة صناعية قوية، والحفاظ على التماسك الاجتماعي.

وقال شولتس: "بعد سنوات من الاقتراض غير المسبوق، من واجبنا أن نقود بلادنا إلى المستقبل على أساس متين، وهي الطريقة الوحيدة لمنح الأجيال القادمة فسحة تساعدهم في أوقات الأزمات الأخيرة".

التحول للطاقة النظيفة

تعمل الحكومة الفيدرالية على تحويل نظام الطاقة وبناء البنية التحتية للهيدروجين، وتعد تكاليف توليد الطاقة من الرياح والشمس أقل بكثير من جميع أشكال الطاقة الأخرى.

استدانة جديدة

ويخطط وزير المالية الفيدرالي كريستيان ليندنر لاستدانة جديدة بنحو 17 مليار يورو لميزانية 2024، وعلى الرغم من ذلك فإنه يتماشى مع سياسة فرملة الديون.

وتحظى وزارة الدفاع الألمانية بالنصيب الأكبر إذ من المتوقع أن تحصل على زيادة قدرها 1.7 مليار يورو مقارنة بهذا العام، ومن المقرر أن تحسم الموازنة قبل العطلة الصيفية.

تراجع التضخم

ومن شأن حزمة التخفيضات التي بدأها كريستيان ليندنر، والتي ستشارك فيها جميع الوزرات باستثناء وزارة الدفاع، توفير 3.7 مليار يورو.

تراجع معدل التضخم في ألمانيا ليسجل 6.1% على أساس سنوي في مايو 2023 مقارنة بـ 7.2% خلال شهر أبريل من العام الجاري.